مواضيع مختارة



احتل تتويج ريال مدريد بلقب كأس السوبر الأوروبي بعد فوزه على إشبيلية أمس بثلاثة أهداف لاثنين، الصفحات الرئيسية لأهم الصحف الرياضية الإسبانية التي أبرزت هدف التعادل الذي سجله سيرجيو راموس ليدفع باللقاء إلى وقت إضافي.

وتحت عنوان “هذا هو ريال مدريد”، خصصت صحيفة (ماركا) صفحة رئيسية مزدوجة لإبراز فوز الملكي، وجاءت عليها صورة سرخيو راموس وهو يسدد بضربة رأس هدف التعادل للريال (ق90+3) في الوقت المحتسب بدلا من الضائع، ليدفع بالمباراة إلى وقت إضافي.
أما صحيفة (أس)، فاستعانت بعبارة تشجيع النادي الملكي “حتى النهاية.. هيا يا ريال” لعنونة صفحتها الرئيسية التي اختارت لها صورة لسرخيو راموس وهو يحمل الكأس. مبرزة الهدفين الحاسمين اللذين حملا توقيع قائد الفريق وداني كارباخال.
أما صحيفة (سبورت) الكتالونية فركزت اهتمامها على لقاء برشلونة وسامبدوريا الإيطالي في مباراة كأس جوان جامبر الودية الليلة، مبرزة صورة لنجم البرسا، الأرجنتيني ليونيل ميسي، بينما تناولت فوز الريال في الجزء الأدنى من صفحتها الرئيسية بعنوان “مرة أخرى في (ق92).. والحصول على اللقب في الوقت الإضافي”.
وبنفس الطريقة، أبرزت (الموندو ديبورتيفو) مباراة البطولة الودية التي ينظمها برشلونة، في حين خصصت الجزء الأدنى من صفحتها الرئيسية لفوز الميرينجي من خلال صورة لراموس ومارسليو وهما يحملان كأس السوبر، وعنونتها “لقب آخر للملكي بالحظ”.


يحقق ريال مدريد أو إشبيلية اللذان يتنافسان على كأس السوبر الأوروبي بعد الثلاثاء في مدينة تروندهايم النرويجية، تاسع لقب أوروبي على التوالي لصالح إسبانيا التي استحوذت على جميع ألقاب القارة العجوز منذ تتويج بايرن ميونخ الألماني بنفس هذه البطولة في 2013.

وفي كأس السوبر الأوروبي بالتحديد، توجت الأندية الإسبانية بسبع نسخ من العشر الأخيرة، وهي سلسلة انتصارات بدأها إشبيلية عام 2006 ثم استكملها كل من برشلونة (2009 و2011 و2015) وأتلتيكو مدريد (2010 و2012) وريال مدريد (2014).

وخلال النسخ العشر الأخيرة من كأس السوبر الأوروبي، لم يتمكن سوى ميلان (2007) وزنيت سان بطرسبرج (2008) والبايرن (2013) من كسر هيمنة الليجا على هذا اللقب.

وتعتبر إسبانيا أكثر دولة توجت بكأس السوبر الأوروبي منذ نشآته عام 1972 برصيد 12 لقبا، وسيصبح حتميا 13 يوم الثلاثاء القادم، تليها إيطاليا (9)، وإنجلترا (7).

ومنذ فوز بايرن ميونخ بكأس السوبر الأوروبي عام 2013 ، هيمنت الفرق الإسبانية على البطولات الأوروبية بواقع ثمانية ألقاب متتالية جاءت على النحو التالي:.

التشامبيونز ليج: ريال مدريد (2014 و2016)، وبرشلونة (2015).

دوري أوروبا: إشبيلية (2014 و2015 و2016).

كأس السوبر: برشلونة (2015) وريال مدريد (2014).

مشاهدة مباراة امريكا وكولمبيا بث مباشر بتاريخ 04-06-2016 بطولة كوبا أمريكا المئوية






يطمح زيدان لكي يصبح سابع شخص يحصد لقب مسابقة دوري الأبطال لاعبا ومدربا عندما يقود فريقه ريال مدريد في نهائي المسابقة القارية ضد جاره أتلتيكو مدريد السبت المقبل في ميلانو الإيطالية.
أما الستة الذين سبقوه إلى هذا الإنجاز، فهم الإسباني ميغيل مونوز لاعبا في صفوف ريال مدريد عامي 1956 و1957 ومدربا للفريق الملكي عامي 1960 و1966، والإيطالي جوفاني تراباتوني لاعبا في صفوف ميلان عام 1963 و1969 ومدربا ليوفنتوس عام 1985، والهولندي يوهان كرويف لاعبا في صفوف أياكس أمستردام ثلاث مرات أعوام 1971 و72 و73 ومدربا لبرشلونة عام 1992، والإيطالي كارلو أنشيلوتي لاعبا في صفوف ميلان عامي 1989 و1990 ثم مدربا لميلان عامي 2003 و2007 وكذلك مدربا لريال مدريد عام 2014، والهولندي فرانك رايكارد لاعبا في صفوف ميلان عامي 1989 و1990 وأياكس عام 1985 ومدربا لبرشلونة عام 2006، وأخيرا الإسباني بيب غوارديولا لاعبا في صفوف برشلونة عام 1992 ومدربا للفريق الكاتالوني عامي 2009 و2011.
وكان زيزو توج بطلا لدوري أبطال أوروبا لاعبا في صفوف ريال مدريد بالذات عام 2002 في مباراة سجل فيها هدفا رائعا حسم اللعب في مصلحة فريقه ضد باير ليفركوزن 2-1.
والمفارقة أن زيدان رسخ أقدامه في منصب لم يمض على تسلمه أكثر من خمسة أشهر، علما أنه لم يحظ بثقة الإدارة في الصيف الماضي ليتولى مسؤولية الفريق منذ مستهل الموسم.
غير أن مقربين من نجم منتخب فرنسا السابق، يؤكدون أنه اكتسب حجما مختلفا، لا سيما بعد الدور نصف النهائي من المسابقة الأوروبية، مبرهنا أنه "مدرب حقيقي"، ومثبتا نضوجه التصاعدي منذ أن اعتزل لاعبا قبل 10 أعوام عقب نهائي مونديال ألمانيا (9 يوليو/ تموز 2006).
حملت الأشهر الخمسة للطرفين نتائج جيدة، وسجل الفريق خلالها نسبة انتصارات مرتفعة، وأنهى موسمه بالمركز الثاني في الدوري بفارق نقطة عن برشلونة (90 نقطة في مقابل 91).
ويكشف محيط "زيزو" أنه تردد بداية في قبول خلافة الإسباني رافاييل بينيتيز، كما تطلب اقتناع بعض الأعضاء في إدارة ريال بشخصه وقتا، على رغم الاقتناع أنه مشروع مدرب للمستقبل. لذا، بقي الشك في الرهان الحالي عليه من منطلق المعادلة "ليس كل لاعب ناجح مدربا ناجحا".
عموما، لم يظهر زيدان يوما أنه يفضل السلطة، بل أن يلعب الدور المؤثر. طباع لازمته منذ أن كان في صفوف "منتخب الديوك"، فحين أراد المدرب جاك سانتيني أن يعهد إليه بشارة القائد، فضل أن تمنح لمارسيل ديسايي من منطلق الأقدمية.
خلال الصيف المنصرم، نصح بعضهم رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز بأن يبحث عن مدرب من ذوي خبرة. وعهدت الإدارة إلى زيدان دور "الرجل الثاني" في ظل بينيتيز وتحديدا الإشراف على الفريق الرديف في النادي. غير أن مسيرة بينيتيز مع الفريق الملكي توقفت باكرا. وكان الخيار بزج ابن الـ43 سنة في "معمودية النار"، والرهان على شخصيته وخياراته التكتيكية.
ومنذ اليوم الأول، سعى صانع ألعاب منتخب فرنسا السابق إلى فرض توازن في تحركات الفريق، وأوكل إلى المهاجمين مهمات دفاعية على سبيل المؤازرة، فكان التأهل إلى نهائي دوري الأبطال للمرة الـ14، على حساب مانشستر سيتي، من خلال إيلاء هذه الناحية أهمية قصوى.
كما أن من فصول هذه "المعمودية" وحسن خياراتها، الفوز على برشلونة (2-1) في "الكلاسيكو" ضمن الأسبوع الـ30 من الـ"ليغا" (2 أبريل/نيسان الماضي)، ويومها كان ريال على بعد 13 نقطة من برسا.
ينسج زيدان علاقة صريحة مع لاعبيه قوامها التواصل السلس والمباشر. وخلال حوارته معهم، يتجنب التفاصيل حتى في ما يتعلق بشؤون الكرة، مصوبا البوصلة دائما نحو التطلعات والأهداف الجماعية، حتى أنه حاصر "الأنا" والاعتداد بالنفس اللتين يشتهر بهما نجم الفريق البرتغالي كريستيانو رونالدو.
ويتفق أفراد الفريق على أن مدربهم شخص متواضع يتقن الإصغاء، ما يسهل الأمور ويذلل عقبات بحجم جبال. ويجاهر رونالدو بمؤازرته متمنيا بأن تبقى القيادة معقودة له. ويثني البرازيلي مارسيلو على تصرفاته التي تتصف بالوضوح، ويضيف: "نحن مخلصون له لأنه يمقت المواربة".
وحتى وإن خسر زيدان النهائي الأوروبي أمام اتلتيكو مدريد (الطرف الذي واجهه زيزو كمساعد لأنشيلوتي في المسابقة ذاتها قبل موسمين) في سان سيرو السبت، فإن مركز المدرب محفوظ له مع الفريق الملكي في الموسم المقبل. وفي حال الفوز، تنتظره عقبات وصعوبات ومطبات من دون شك، لطالما اعترضت المدربين الشبان أمثال البرتغالي روبرتو دي ماتيو، الذي قاد تشيلسي إلى لقبه الوحيد في المسابقة الأوروبية عام 2012 بعد ثلاثة أشهر على تسلمه مقدراته، وها هو اليوم عاطل عن العمل.
اشتهر زيدان بحض لاعبيه على الاستمتاع في الملعب، إذ ينهي حصة الإرشادات والملاحظات القصيرة، من منطلق خير الكلام ما قل ودل، بعبارة "هيا العب واستمتع". ولعل في هذا التوجه مفتاح "سحره" وحضوره الطاغي والكاريزما المميزة التي يتمتع بها. فما يقوله يسمع ويؤخذ به أكثر من أن يصدر عن أفضل المدربين وأشهرهم، وذلك على خلفية سجله كلاعب.
وقد عزز زيدان هذه الميزة بمزجه حسه التقني وفطنته المهارية بإدارة جيدة للموارد البشرية، أي إدارة اللاعبين وتوظيف كفاياتهم.
ويعزو اللاعب الدولي السابق المدرب غي لا كومب، الذي أشرف على إعداد زيدان في بداياته التدريبية في معهد ليموج، تفوق "تلميذه" إلى سرعة استيعابه، واجتهاده وشغفه في التطور المهني، فضلا عن مثابرته لتعويض ما فاته من سنوات دراسية أكاديمية حين فضل الاحتراف على إكمال تعليمه وهجر المدرسة بعد الصف الثاني متوسط. لذا، اجتهد حتى نيله شهادة التدريب والإدارة الرياضية عام 2013، ولم يغب عن الحصص المقررة إلا مرة واحدة على رغم انشغالاته ومهامه الكثيرة في ريال.
وقد تكون معرفة زيدان الراسخة بأجواء ريال مدريد وكواليسه ساعدته كثيرا في مهمته الشاقة، فضلا عن تفوقه على بينينيز بإتقانه حسن التواصل في فريق مدجج بالنجوم، وهي نقطة أساسية على المدرب توظفها واستثمارها كما يجب وإلا دبت الفوضى. فبدل من أن يجهد ليقنعهم بقيادته، أصبح مطالبا منهم بتولي القيادة. وهو تعلم الدرس جيدا بعد الخسارة أمام فولسفبورغ الألماني في ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال (0-2)، فكان الفوز إيابا (3-0)، تلاه تجاوز برشلونة في الـ"ليغا"، ما عزز ثقة اللاعبين بحسن إدارته.

يخوض ريال مدريد السبت القادم نهائي دوري ابطال اوروبا امام غريمه اتلتيكو مدريد على ارضية ملعب “سان سيرو”. ملعب يعتبر عقدة ولعنة للنادي الملكي طوال تاريخه المدجج بالالقاب. النادي الملكي سيتوجب عليه تحقيق فوزين السبت المقبل، يجب ان يهزم اتلتيكو وعليه ان يكسر لعنة سان سيرو.
وهنا بعد الحقائق حول ريال مدريد ولعنة سان سيرو:
ـ النادي الملكي لعِب 14 مباراة في ميلان ولم يحقق خلالها اي فوز.
ـ ريال مدريد لعب في مدينة ميلان 14 مباراة اوروبية (المدينة الأكثر زيارة) ولم يفُز في ايٍ منها، ميونيخ تأتي ثانياً بـ12 مباراة.
ـ ريال مدريد لعب 11 مباراة ضمن دوري الابطال في سان سيرو (7 ضد ميلان، 4 ضد انتر ميلانو) حيث خسر في ثماني مناسبات وتعادل في ثلاث.
ـ في 19 ابريل 1989 تلقى ريال مدريد في سان سيرو اقسى خسارة اوروبية طوال تاريخه على يد ميلان (5ـ0).
ـ الملاعب التي لم يسجل فيها كريستيانو تُعد على رؤوس الأصابع. لعب اربع مباريات في “سان سيرو” لم ينتصر فيها ولم يسجل.
ـ زين الدين زيدان زار “سان سيرو” تسع مرات كلاعب ليوفنتوس، حقق انتصار واحد على ميلان (6ـ1) وسجل هدفاً.

ـ لوكا مودريتش هو الوحيد من فريق ريال مدريد الحالي الذي حقق الإنتصار في سان سيرو وذلك حينما فاز توتنهام على ميلان بهدف.


الكولمبي خاميس رودريجيز ليس للبيع، هذا ما جاء في قرار إداري لنادي ريال مدريد اليوم  عبر بيان رسمي، حيت أكد وكيل أعماله خورخي مينديز ذلك والذي صرح بأنه أصبح مضطرا لسحب جميع العروض المقدمة له من العديد من الأندية الأوروبية الكبيرة والتي كانت تسعى للفوز بخدمات لاعب ريال مدريد

فقد كان مستقبل خاميس مع الملوك على المحك في الأشهر الثلاثة الأخيرة الماضية منذ الهزيمة الأخيرة للريال بالدوري في ديربي العاصمة ضد أتليتيكومدريد في السابع والعشرين من فبراير الماضي، فبعد ذلك اليوم بالتحديد بدأت جماهير سانتياغو بيرنابيو تشكك في مواصلة الاعب بالنادي للموسم المقبل، لكن وبعد تفكير عميق من الإدارة وبعد تدخل من المدير الفني للفريق زين الدين زيدان، تم إتخاد القرار النهائي باستمرارية الكولمبي بالفريق وإعطاؤه فرصة جديدة مع المرينغي لمواسم مقبلة للظهور بصورة أفضل للجمهور المدريدي .
 

المدرب الفرنسي يطالب لاعبيه بتقديم مباراة قوية في الصراعات الثنائية


يخطط الفرنسي زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد لمواجهة الجار أتلتيكو مدريد بسلاح القوة البدنية والصلابة، وذلك خلال المباراة التي ستجمع الفريقين في نهائي دوري أبطال اوروبا يوم 28 أيار الجاري على ملعب سان سيرو في ميلانو.
وأكدت صحيفة ماركا الإسبانية يوم الخميس أن التدريبات التي يخوضها ريال مدريد منذ بداية هذا الأسبوع هي الأكثر كثافة وقوة طيلة الموسم الذي شارف على الانتهاء.
وأشارت الصحيفة المدريدية إلى أن زيدان غرس في عقول لاعبيه فكرة واحدة وهي “لا أحد أكثر منهم في الشدة والصلابة”، بل “ولا حتى الأتلتيكو”.
وطالب مدرب ريال مدريد من لاعبيه تقديم مباراة قوية في الصراعات الثنائية، وعدم التراخي أمام الاندفاع البدني الكبير الذي ينتهجه فريق المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني.
وكان المدير الفني الفرنسي قد انزعج كثيراً من الخسارة أمام الجار في فبراير الماضي، حيث قال بعد انتهاء المباراة 0-1 “في مباراة مثل هذه، علينا الركض أكثر، وضع الساق أكثر ضد الثاني، عليك تقديم أكثر.”
يُشار أن ريال مدريد سيصل إلى نهائي دوري أبطال اوروبا بعدما حقق 12 انتصاراً متتالياً في الدوري الإسباني، حيث أنهى الليجا في المركز الثاني بفارق نقطة واحدة خلف برشلونة.